برشا كلام غالط قاعد يدور في الفايسبوك، في التلافز و حتى بين الناس
ما تتصوروش إنو نحنا شباب يحاول يدافع على حاجة تنجم تظر البلاد، نحنا ناس تطالب بتعديل القوانين باش العباد ماعادش تدخل للحبس بتهمة المسك أو الإستهلاك على مادّة ما تظرّش، و عنا أبحاث علمية تأيّد كلامنا.
ما تتصوروش إنو نحنا ندافعو على المظرّة، و ما نلوجوش على المظرّة لا لرواحنا، و لا لخواتنا و لا لعايلاتنا و لا لمجتمعنا، هذاكا علاش ما نطلب منك كان تسمعنا و تعطينا شويا من وقتك و بعد تمشي تلوج وحدك تو تلقى اللي كلامنا صحيح.
في عصرنا هاذا التكنولوجيا سهلتلنا التواصل و سهلت ياسر الوصول إلى مصادر المعلومات، يعني إنت توا من دارك تنجم تمشي تلوج على الcannabis
و تلقى آلاف المعلومات عليها، و كان لقيت اللي هي تظر تنجم تحاججنا و تورينا الحجة متاعك و نقبلوك و نتناقشو.
ما نحرظوش الناس على الإستهلاك، بالعكس نحنا نحبو نخليو الإستهلاك خيار شخصي، محصور عند البالغين (يعني الصغار ما ينجموش يتحصلو على المادة هاذي) و تكون مراقبة من قبل الدولة (منغير ما يكون فما monopole خاتر الدولة وراتنا اللي فشلها في ميدان التبغ اللي الmonopole عندها هي و العصابات اللي إحتكرتو و الفساد في الRNTA)
نحنا ناس، فينا اللي يستهلك و فينا اللي ما يستهلكش، لكن الكلنا فاهمين إنو الحبس غالط.
التوانسة الكل عارفين إنو تونس دولة نامية و متأخرة على العالم، و من ظمن الحاجات اللي متأخرة فيهم هي قوانينها، خاتر العالم اليوم متجه نحو شرعنة الإستهلاك الطبي و حتى الترفيهي للقنّب
يعني حتى في الزطلة خلاونا التالي و فاتونا.
الأخلاق ما تتقاسش بزطال ولا لا.. خاتر نأكدلك اللي إنت تعرف برشا ناس تتكيف و ما فيبالكش بيهم رغم هذاكا ما تشوف منهم كان المعاملة الطيبة
برشا كلام غالط يدور
من الكلام هذا إنو الcannabis يلز المستهلك للعنف و يخليه غايب عن الوعي و برشا مغالطات ما عندهاش تفسير ولا حجّة..
برشا مالناس كيف يسمعو بجريمة تحت تأثير المخدرات يمشي فيبالهم طول زطلة..
لكن ما يعرفوش إنو الحرابش و الكحول هوما السبب، و هوما زادة موجودين بكثرة، أكثر من الزطلة و أرخص منها.
الحرابش هاذي -منغير ما نسميو الأنواع- تنجم تخليك ترتكب جرائم و إنت ماكش فايق، على عكس الcannabis اللي يخليك فرحان، زاهي و peace مع مخك و روحك، من المصطلحات اللي يستعملوها مستهلكي الزطلة هي “الوحلة” إنك تكون واحل معناها تكون سارح مع موضوع، مرطز معاه، تحلل فيه من برشا أبعاد و تخمم كان في الحاجة هاذيكا، اللي كيما تنجم تكون حاجة عميقة برشا، تنجم زادة تكون حاجة تافهة لكن الوحلة خلاتك تتعمق فيها و تحللها و “توحل” معاها.
و توا في 2020 عدد المستهلكين للcannabis بأنواعو كثر في العالم، ماهياش حاجة غريبة خاتر قبل المنع كان زادة منتشر بكثرة في برشا دول في العالم..
المنع في العالم كان لأسباب سياسية، نخليلكم المجال باس تبحثو و تلقاو الإجابة وحدكم
علاش نحبو شرعنة ؟
خاتر في بلاد تعاني من بطالة مرتفعة لازم نلقاو حل،
تنجم تظحك كيف تسمع إنو الحل في شرعنة الزطلة
أما ميسالش نزيدو نفسرو أكثر
كيف باس تولي مقننة، يعني فما مواطن شغل جدد في المجال الفلاحي، هذا اللي باس يخلينا نزيدو نستغلو أكثر الأراضي الفلاحية اللي مهملة (أكثر من 600 ألف هكتار)
بعد الفلاحة فما les transporteurs
بعد فما نقاط البيع بالجملة
بعد نقاط البيع بالتفصيل للمستهلكين،
هءا الكل باش يرجع بفوائد للدولة و للشعب،
الفلوس اللي تربحهم الدولة تنجم تستغلهم في النهوض في المجالات المهمة كيما الصحّة، التعليم و إصلاح البنية التحتية،
و تنجم تفرض زادة على كل المشاركين في مجال بيع القنّب إنهم يتبرعو بنسبة من المرابيح يتم إستغلالها في بعث مشاريع ولا تمويل مشاريع لخلق أكثر مواطن شغل، هكايا نوفرو رزق لأولاد بلادنا يعيشو فيه بدفي بلاصت ما يحرقو لدول خارجية و ياكلهم الحوت ولا تستغلهم دولة أخرى.
خلاف زراعة القنب الطبي و الترفيهي فما القنّب الصناعي، اللي يوفر مادة أولية تستعمل لصناعة أكثر من 25000 منتوج (تنجم حتى تبني باها دار، و نعاود نقلكم اللي موش مصدق يمشي يلوّج وحدو)
يعني هكا نكونو ساهمنا في النهوض بالإقتصاد كيف تولي تونس دولة تعتمد على الصناعة و ينقص التوريد و يكثر التصدير.
برشا كلام و نجم نقعد نحكي للصباح، و باش نحكيو في برشا مواضيع من النوع هذا.
يتبع..
