التبغ قاتل مسموح به فلم تمت شيطنة التكروري؟

Organisation Mondiale de la Santé

زعمة علاش العباد عندهم فكرة خايبة و غزرة دونية لنبتة القنب؟ ساعة استعمالاتها اقل ببرشا خطورة من استعمالات نبات التبغ او المعروفة بالدخان. نبتة الدخان تتزرع في تونس منذ سنة 1830 بعد ماجات من القارة الاوروبية، عام 1870 الدولة ولات مسؤولة عن الاستغلال المباشر لمادة التبغ،  كانت تحتكر النشاط هذا  الى حد عام 1877 وين اصبح نشاط مسموح بيه. مع العلم انو التبغ هو مادة مخدرة ذات تأثير نفساني حسب تعريف منظمة الصحة العالمية. سلبيات التبغ  متعددة و مبرهنة علميا في حين انو تم استبعاد مادة القنب من جدول المواد المخدرة  من قبل منظمة الأمم المتحدة بتوصيات من منظمة الصحة العالمية في 20 ديسمبر  2020 . يعني القنب الهندي ماهوش مخدر وتم الاعتراف بهذه المادة كدواء من قبل المنظمتين المذكورتين اعلاه و كيما تنجموا تقراو في المقال.

علاش مالا في تونس  ما نتبعوش البراهن العلمية و نطورو منظومتنا الصحية بترخيص الاستعمال الطبي للقنب الهندي ؟ تاو نشوفو كيفاش في مقالات اخرين اما خلينا نحكيو شوية حقائق على التبغ.


 موقف منظمة الصحة العالمية من التبغ 

https://casinoboms.com/casino/slottica/


الحقّ في الصحة حقّ اساسي يضمنه الدستور التونسي

 انظمّت الدولة التونسية الى الامم المتحدة بعد الاستقلال في 22 نوقمبر 1956 إيمانا بأهمية هذه المنظمة من أجل السلم والأمن الدوليين و تأكيدا على التزامها بميثاق منظمة الأمم المتحدة وبمبادئ القانون الدولي. في هذا الاطار تلتزم تونس بدستور المنظمة العالمية للصحة الذي ينص على ان جميع الاطراف في هذا  الدستور تعلن  طبقا لميثاق الامم المتحدة ان ” المبادئ التالية اساسية لسعادة جميع الشعوب و لانسجام علاقاتها و لأمنها :  الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنيا و عقليا و اجتماعيا، لامجرد انعدام المرض او العجز . كما ان التمتع باعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه هو احد الحقوق الاساسية لكل انسان دون تمييز بسبب العنصر او الدين او العقيدة السياسية او الحالة الاقتصادية او الاجتماعية . صحة جميع الشعوب امر أساسي لبلوغ السلم و الأمن …”  الكلام هذا يعني الي جميع الدول المنتمية للامم المتحدة لازمها توفر الظروف الكل باش الشعب يكون في احسن صحة ممكنة بما فيهم تونس. هذا يهزنا الي تونس وافقت و صححت  على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في 22 أوت 2003

La Convention-cadre de l’OMS pour la lutte anti-tabac

 لكن التوانسة الكل يعرفو الي تنجم تتكيف سيقارو في اغلب القهاوي و المطاعم و حتى المرفقات العامة، يعني تونس لاتزال في الركب الاخير في القضية هاذي كيما تقول المنظمة العالمية للصحة بعد تقريرها الاخير حول وباء التبغ العالمي ل سنة2019 ان عديد البلدان تحرز تقدما كبيرا في مكافحة الوباء مثل كندا و البرازيل كما تؤكد ان هذه النتائج ملحوظة في الدول التي ” اعتمدت تثبيت التحذيرات المصورة على عبوات منتجات التبغ واتخذت تدابير فعالة أخرى لمكافحته كفرض خطية مالية على المدخنين في الاماكن العامة و تخصيص فضاء محدد خاص بالمدخنين.  ولكن نفس التقرير يثبت وجود بلدان كثيرة ما زالت تشهد قصوراً في تنفيذها لسياسات يمكن أن تنقذ الأرواح من التبغ، ومنها مساعدة الناس على الإقلاع عن تعاطيه” .  لذا على الدولة التونسية الشروع في تفعيل هاته الاتفاقية و هذا بالطبيعة ماينجم كان يكون خطوة اخرى نحو نمو الوعي المشترك للشعب التونسي . للأسف فما برشا مدخنين يجهلون مخاطر التبغ و محاسن التكروري، تجدهم يتبنون موقفا رافضا لاسترجاع التكروري لمكانته في الثقافة التونسية وهوما يتكيفو باكو دخان في النهار. هذا ناتج عن عدم وعينا الجماعي بالفرق الشاسع بين التبغ  التكروري. ستقرأوون عمّا قريب تحليلا لهذه الظاهرة الناتجة عن التسويق التجاري و سياسة التعتيم

التدخين السلبي اللاإرادي قاتل

بتاريخ 27 ماي 2020 قامت منظمة الصحة العالمية بنشرتقرير يظم حقائق رئيسية و علمية حول التبغ من اهمها و ان  مادة التبغ تقتل نصف متعاطيها تقريبا، اذ يؤدي التبغ بحياة أكثر من 8 ملايين نسمة سنوياً، من بينهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه مباشرةً ونحو المليون من غير المدخّنين يتعرّضون لدخانه لا إرادياً او مايعرف بالتدخين السلبي و الي هو ينجم يقتل زادة. في منشور المنظّمة العالمية للصّحة نجد ان جميع اشكال التّبغ تُعد ضارّة ” ولا يوجد اي مستوى آمن من التعرض للتبغ ” على خلاف التكروري التي تمت البرهنة على فوائده الصحية. يذهب البعض الى ان تعاطي التبغ الخالي من الدخان يمكن ان يكون بديلا مناسبا للتقليل من مخاطر التدخين. لكن كان نحلو تقرير منظمة الصحة العالمية لسنة 2019 عن وباء التبغ العالمي و هو السابع من نوعه نجد أن تعاطي التبغ العديم الدخان المعروف ب

Tobacco Free Cigarettes

يحتوي على  العديد من المواد السامة المسرطنة ذات دراجات عالية من الادمان بسبب المواد المضافة لتعويض التبغ. في حين ان الموّاد المستخرجة من القنب الهندي تلقى استحسانا كبيرا من طرف الاطباء و أهل الاختصاص. فلم لا ننصت لأهل الاختصاص؟

 

في الأخير ادعوكم جميعا الى الاطلاع على التقارير الكاملة لمنظمة الصحة العالمية كما يمكنكم الاطلاع على بعض المصادر الرسمية الاخرى

Nations Unies :

https://treaties.un.org/pages/ViewDetails.aspx?src=TREATY&mtdsg_no=IX-4&chapter=9&clang=_en

L’Organisation Mondiale de la Santé :

https://www.who.int/mediacentre/news/releases/2004/pr21/fr/

https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/42812/9242591017.pdf;jsessionid=A5F4FBF5B93DBA8956CB7ED16BF2F6E9?sequence=1

https://www.who.int/teams/health-promotion/tobacco-control/who-report-on-the-global-tobacco-epidemic-2019

https://www.who.int/mediacentre/news/statements/fundamental-human-right/fr/

Ministère des Affaires étrangères de la Migration et des Tunisiens à l’Etranger :

https://www.diplomatie.gov.tn/politique-etrangere/politique-etrangere-de-la-tunisie/diplomatie-multilaterale/le-systeme-des-nations-unies/organes-principaux/conseil-de-securite/la-tunisie-et-les-nations-unies/#:~:text=Moins%20de%20huit%20mois%20apr%C3%A8s,Unies%20le%2012%20novembre%201956.